تشهد المحاكم في المملكة العديد من طلبات التعويض عن ضرر ما، سواء كان الضرر «معنوي، أدبي، نفسي، وغير حسي»، فالضرر هو الأذى الذي يصيب الإنسان في جسمه أو ماله أو شرفه أو عاطفته.

وتدور أغلب الدعاوي القضائية في المحاكم بشكل أو بآخر حول وجود ضرر أصاب طرف ما ومطالبة بالتعويض عن هذا الضرر، ولكن غالبًا ما يتم رفض هذا الطلب.

ففي الغالب تُرفض طلبات التعويض عن الضرر «المعنوي، الأدبي، النفسي، وغير الحسي» مالم يتمكن المدعي من تقدير الضرر وحصره وإرفاق ما يثبت وقوع الضرر حقيقة وليس احتمالًا من واقع فواتير وسندات.

ويوجد عدة شروط للضرر القابل للتعويض، الأول أن يكون الضرر شخصيًا، والثاني أن يكون الضرر محققًا، والثالث أن يكون الضرر مباشرًا قد ينتج عن دعم تنفيذ سلسلة من الضرار يعقب بعضها البعض الآخر.