دعا 300 ناشط حقوقي في إيران السلطات إلى الإفراج عن الصحفية والناشطة نرجس محمدي، التي تقضي عقوبة بالسجن لمدة 10 سنوات.

وجاء ذلك في بيان أصدره الإثنين 30 ديسمبر 300 ناشط حقوقي إيراني، طالبوا من خلاله السلطات بالإفراج عن محمدي، نائبة رئيس «مركز المدافعين عن حقوق الإنسان» بالبلاد.

وأوضح البيان أن محمدي، الأم لطفلين، تعرضت للتعذيب، وتعاني من أمراض مختلفة منذ سنوات في سجنها بمدينة زنجان شمال غرب.

وطالب بفتح تحقيق حول تعرض الناشطة للتعذيب خلال عملية نقلها من سجنها القديم بطهران إلى الحالي بزنجان، وبمحاسبة المسؤولين عن ذلك.

وجرى إرسال البيان، الموقّع من طرف 300 ناشط حقوقي، إلى بعض المسؤولين السياسيين والقضائيين الإيرانيين.

وفي 2011، حُكم على محمدي بالسجن 6 سنوات، قبل الإفراج عنها بعد سنة من ذلك، جراء ضغوط من منظمات حقوق الإنسان الدولية.

وذلك قبل أن يقرر القضاء الإيراني في 2016 الحكم عليها بالسجن لـ10 سنوات، بتهمة «التآمر ضد أمن البلد والقيام بحملة دعائية ضد النظام».