حددت ميليشيات الحوثي الإرهابية في صنعاء مهلة 30 يومًا لجميه البنوك والتجار والمواطنين لإيقاف التعامل مع الطبعات الجديدة للريال اليمني.

ونص قرار الحوثيين على أن يتم تدشين العمل بما أسموه الريال الإلكتروني لتعويض شح الطبعات القديمة من العملة المحلية بصنعاء، وهو ما أثار مخاوف التجار والمواطنين الذين بات جزء كبير منهم يتسلم مرتباته من الحكومة الشرعية بعدن عقب عجز الميليشيات من صرفها لهم منذ سنوات.

وعقب هذا القرار سرعان ما انخفضت أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني في صنعاء، بينما شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في عدن خلال الأيام القليلة الماضية.

وأكد عدد من الصرافين في عدن أن الزيادة الكبيرة في عمولة التحويلات الداخلية بسبب الفارق في أسعار الصرف بين صنعاء وعدن، إذ وصل الفارق بين أسعار الصرف للدولار والريال السعودي وغيرها من العملات الأجنبية بين صنعاء وعدن إلى 12 ريالا يمنيا ، حيث يبلغ سعر صرف الريال السعودي بصنعاء 148 ريالا ، بينما في عدن 160 ريالا ، كذلك هو الحال مع بقية العملات.