تناول كتاب “The Prisoner in his Palace” (سجين في قصره)، تفاصيل جديدة تروى لأول مرة من منفذي إعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
ورصد الكتاب، وهو من تأليف الضابط الأمريكي، ويل باردنويبر، وطرح في عام 2017، الساعات الأخير من حياة صدام حسين، موضحا: “أن مستشار الأمن القومى للعراق موفق الربيعي، تسلم صدام حسين، وهو من كان مسؤولا عن إدارة عملية الإعدام”. لافتا إلى أنه عند خروج صدام من العربة المصفحة الضخمة، بدا متسلحا باعتقاده الراسخ بأنه كان يموت من أجل بلده .
وأشار الكتاب إلى أنه تم اقتياد صدام حسين إلى غرفة، حيث قرأ قاض بصوت عال لائحة الاتهامات عليه، وكان صدام يحمل قرآنه وبدا “طبيعيا ومسترخيا”، ثم بعد ذلك قاده الربيعى إلى المشنقة.
وقال مؤلف الكتاب، إن صدام كان يستمتع بالجلوس على كرسي صغير خارج الزنزانة وأمامه مائدة صغيرة عليها علم عراقي صغير، يكتب عليها، ويدخن السيجار الكوبي الفاخر، وأثناء ذلك كان يمازح الحراس، ويضحك على نكاتهم، ويستمع لأغاني المطربة الأمريكية ماري بليج”.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، عن أصغر حراس صدام عمرا، آدم روجرسون، قوله: ” قبل أن يسير إلى غرفة الإعدام توجه إلينا وودعنا وقال: كنتم جميعا بمثابة أصدقاء. بكى بعض الحراس أما هو فقد كان حزينا”. وأضاف: شاهدته محمولا على الأكتاف، وسمعنا صوت إطلاق نار”. لافتا إلى أن ذلك كان آخر مشهد رآه للرئيس الراحل.
يشار إلي أن حكم إعدام صدام حسين نفذ فجر اليوم الأول لعيد الأضحى عام 2006.
التعليقات
الحق انه على عجره وبجره وكل مساوئه كان خيرا للعراقيين ممن جائو بعده على الاقل كانت هناك دولة ونظام وكانت الاغلبية تعيش في سلام وتضررت الاقلية والان كلهم في الهوى سوى قتل ودمار وتشريد ولو كان العراقيون يعلمون الغيب وما كان سيحل بهم من بعده لكانو علقو اولئك الاذناب على اعواد المشانق ولكن قدر الله وماشاء فعل
رحم الله ابا عدي رحمة واسعه .. آمين ..
.. ماعاد ينفع الكلام الآن .. ( وعند الله تجتمع الخصومُ ) ..
منذو عام 2003 م والخونه يحكمون العراق ولكن لم يقدمو شي مفيد للعراقيين لانهم يتبعون تعليمات ايران
اليوم الغالبيه العظمى يتحسرون على زمن حكم صدام حسين ويتمنون عودته لتخليص العراق من هيمنة الفرس الانجاس
رحم الله ابو عدي واسكنه فسيح جناته
الى جهنم وبئس المصير ، أباد مدينة كاملة بالكيماوي في حلبچة اطفال ونساء مجرد ان فيهم معارضين له، دفن المئات وهم احياء عام ١٩٩١ مجرد انهم معارضين له لعنة الله عليه.
الله يرحمه والى جنه الخلد باذن الله
اترك تعليقاً