كشفت مصادر عراقية، اليوم الاثنين، عن موقف رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية عادل عبد المهدي، المفاجئ من الضربة الأمريكية لميليشيا الحشد الشعبي، حيث أنه لم يبلغ الحشد الشعبي وكتائب حزب الله بها رغم علمه المسبق.

وأشارت إلى أن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، أخبر عبد المهدي بأن واشنطن ستنفذ ضربة جوية عقابية على مقرات تابعة لحزب الله؛ بينما لم يأخذ التهديدات الأمريكية على محمل الجد واكتفى بإبلاغهم أن مثل هذه الأمور قد تزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة.

وفي سياق متصل، كان المكتب الإعلامي لـ ” عبد المهدي ” قد أصدر بيانًا، في وقت سابق من اليوم الاثنين، قائلًا أن: ” الهجوم غير مقبول وستكون له عواقب وخيمة ” .