على خلفية التفجير الإرهابي الذي وقع بالقرب من مركز أمني بالعاصمة الصومالية مقديشو، وأدى لسقوط عشرات القتلى، تحولت عروس 18 عامًا إلى أرملة بعد فقدان زوجها في الانفجار.

وأخذت الزوجة تبحث عن زوجها آملة في العثور عليه حيًا، ولدى وصولها إلى مستشفى المدينة طلب منها المسؤولون تفقد صف من الجثث مجهولة الهوية بسبب انفجار ضخم لشاحنة ملغومة.

وبمشاهدة أول جثة متفحمة أدركت أنها لزوجها الذي تعرفت عليه من أثر ندبة عميقة على أحد أصابعه.

وقُتل ما لا يقل عن 90 شخصًا في الانفجار، حيث ذكرت منظمة دولية أن شاحنة ملغومة انفجرت عند نقطة تفتيش مزدحمة في مقديشو في أسوأ هجوم يشهده هذا البلد منذ ما يزيد على عامين.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار حتى الآن، فيما اتهم رئيس بلدية مقديشو حركة الشباب الإسلامية الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة.

اقرأ أيضًا:

ارتفاع قتلى تفجير مقديشو إلى 50 شخصًا