الحمد لله على قضاءه وقدره من قبل ومن بعد، فلكل اجل كتاب ولكل حياه نهاية ولا بد يوما نحن عنه هذه الدنيا راحلون وهذه سنة الله من يوم خلق السموات والأرض الى يوم يبعثون. ولابد للقلب ان حزن و يتالم على فراق غالي فكيف بمن فقد شخصا لم يكن عاديا بل كان شخصا حالما طموحا متفاءل ينبعث منه الأمل والنظر إلى الأمور بوجة اخر.
ذلك عمي الذي فقدناه هذا الأسبوع الدكتور/فهد بن جابر الحارثي..الجانب الاخر الذي لن ننساة…ما حيينا، ، رحمك الله ياعمي، واسكنه فسيح جناته.
فلم تكن فقط أب او موجه بل كنت صاحب رؤية ونظرة وكنت القائد المبدع.. كنت وستظل رمزا يحتذى به في التعامل والأخلاق.. كنت وستظل ضوءا يشع بالأمل لمن يحتاج إلية.. كنت مربيا وقائدا يحتذى به فكيف لا وأنت من صنعت رجالا أصبح يشار إليهم بأصابع البنان.
كانت كلماتك وتوجهاتك يشع منها آفاق حياة جديدة ورؤية مختلفة.
كنت الاب،، والمربي،، والإنسان،،
(فهد بن جابر رحمة الله)
كيف ننساك.. وأنت من زرعت محبتك بين القلوب وذكرك يصدى في كل مكان. رحمك الله ياعمي