في سقطة ليست بجديدة، قطع أمير قطر تميم بن حمد احتفالات اليوم الوطني القطري، ليطير إلى ماليزيا لحضور القمة الإسلامية المصغرة التي اعتبرتها منظمة التعاون الإسلامي، إضعافًا للإسلام والأمة، وتغريد خارج السرب.

واكتفى الأمير المدلل بحضور مسيرة في الدوحة، فيما لم يحضر حفل العرضة والفلكلور الذي طالما حرص حكام قطر على حضوره.

وكان أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين، قد ندد بعقد هذه القمة، مشدداً على أن منظمة التعاون الإسلامي جامعة لكل المسلمين وآليتها تسمح بعقد أي اجتماعات داخلها.

يذكر أن باكستان وإندونيسيا اعتذرتا عن عدم حضور اللقاء الذي سيشارك فيه قادة تركيا وإيران وقطر بالإضافة لماليزيا.