Slaati

بـ مهرجان (أيام سوق الحب) الدمام تحن إلى زمن بدايات النفط عبر المقاهى الشعبية

منذ 6 سنة01938
بـ مهرجان (أيام سوق الحب) الدمام تحن إلى زمن بدايات النفط عبر المقاهى الشعبية

مشاركة

ريم عبد العزيز

أعاد مهرجان (أيام سوق الحب) الذي تنظمه أمانة المنطقة الشرقية تحت شعار (قديمك نديمك .. لو الجديد أغناك)، صبغة الحياة القديمة قبل 70 عاما ليستذكر معه كبار السن بداية اكتشافات النفط وتنامي أحياء مدينة الدمام وانتعاش الحياة التجارية فيها، حيث حضر العديد منهم رغم هجرهم وسط الدمام، ويأتي المهرجان الذي يختتم فعالياته السبت القادم ليكون أول مهرجان نوعي لإحياء الموروث في الأسواق الشعبية بموقع سوق الحب بالدمام.

واستذكر زوار مهرجان (أيام سوق الحب) ، جلسات التراث القديمة لأحياء الدمام، وأعادت تلك الجلسات مظاهر حياة البسطاء فيها إلى ما قبل 70 عام، وأتاحت فرصة للأبناء للتعرف عن قرب على حياة الآباء والأجداد في الماضي في بداية ظهور "النفط"، في ظل وجود "الدكاك" و"المركاز" ليجلسوا فيها ويحتسوا الشاي المطعم بحبات الهيل والقهوة العربية وتذوق الأكلات الشعبية.

وأصبحت المقاهي الشعبية مقصدا لمن يدخل الى أروقة المهرجان لاسيما ان منظمو المهرجان اوجدوا وظائف مؤقته لتسيير أعمال المهرجان، الى جانب المتطوعين الذين قدموا أعمال جليلة للمهرجان بتبنيهم إحساس أن المهرجان منهم وفيهم.

وأكد عدد من أصحاب المقاهي ان الدخل جيد يوميا مقدمين شكرهم لأمانة المنطقة الشرقية التي اتاحت لهم الفرصة وساعدتهم على تجاوز ثقافة العيب.

ولفت عدد من الزوار: إن المهرجان خاصة المقاهي أعادت الذاكرة بهم لأيام الطفولة ، وأوضح فيصل الخالدي أن المهرجان جسد النسخة طبق الأصل من أشهر الحارات آنذاك، بما فيها المركاز والجلسات القديمة، والبيوت ذات الأبواب والنوافذ الخشبية والفوانيس المعلقة على جدرانها، والأزقة الحافلة بالأسواق والدكاكين، التي تبيع للمارة أصنافًا من الأكلات الشعبية والزخارف والمنسوجات وأعمال الخزف والملابس الشعبية، مبينا أنه في وقتها إذا أحس الزائر بالتعب ويريد أخذ قسط من الراحة فهناك مقاعد من الخشب ليجلس عليها ويتذكر نسمات الزمن الجميل، من خلال مأكولات ومشروبات كالبليلة والتوت والقهوة والشاي والكرك والزنجبيل.

وعن سبب اختفاء تلك "الدكاك" في الأحياء يشير سعد الدوسري "زائر" إلى إنها بسبب دخول الطراز الحديث على الأحياء فاختفت المعالم القديمة فيها، لافتًا في الوقت نفسه إلى أن بعض أصحاب البيوت يقومون بعمل "الدكاك" بداخلها والاستمتاع بالجلوس عليها.

وأتاح المهرجان الفرصة لكبار السن لمناقشة الباحث والمؤرخ محمد ابراهيم الخان، من خلال أمسية الدمام: قلعة وتاريخ، ادراها خالد الخالدي، مشرف لجنة التراث بجمعية الثقافة والفنون فرع الدمام، وناقش الخان مع كبار السن سبب تسمية "سوق الحب" بهذا الاسم وأختلف الحضور على التسمية فمنهم من ذهب الى سبب التسمية يعود الى سوق "الحَب" بفتح الحاء أي سوق (الفصفص والمكسرات) ومنهم من ذهب الى ان سبب التسمية رجع الى صناعة "الحِب" أي صناعة الفخار ومنهم من ذهب الى سبب التسمية الى سوق "الحُب"، وتطرق المؤرخ الخان الى الاحياء والفرجان القديمة في الدمام والعوائل القديمة التي تسكن الدمام وعن تاريخ الدمام بشكل شامل.

التعليقات ()

مشاركة

أخر الأخبار

ea838ae9-478c-4bb7-b3f5-5ccae3fa7800.jpg
قرار نهائي من الهلال بشأن مستقبل نيفيز
الرياض
منذ 10 دقيقة
0
1391
ac729692-766d-47cd-bbec-dedb2b450b01.jpg
سيسوكو: دوري روشن سيقلب موازين كرة القدم عالميًا
الرياض
منذ 10 دقيقة
0
1397
f4ccf756-45b8-4352-bae3-79f6982264c9.jpg
حسام حسن : أمم أفريقيا ليست سهلة لكننا جاهزون
القاهرة
منذ 10 دقيقة
0
1388
5d06c109-bbef-4a42-83d1-eac7648b8c12.jpg
تعادل الجبلين والعلا وفوز العدالة والوحدة في دوري يلو
الرياض
منذ 10 دقيقة
0
1394
6509d9ec-3fbb-4760-9a1e-d034f0024c9c.jpg
الحصيني يوضح 5 خصائص لشهر يناير في بلاد الشام
الرياض
منذ 11 دقيقة
0
1392
إعلان
مساحة إعلانية