أكدت المجلة الأمريكية فورين أفيرز، المختصة بشؤون السياسة الخارجية، إن المملكة حققت عدة إنجازات في عام 2019، واختتمت العام في الأول من ديسمبر بتوليها رسميًا رئاسة مجموعة العشرين.

وقالت المجلة إن المملكة، حققت نجاحًا كبيرًا داخليًا وخارجيًا، لا سيما بعد الأزمة التي سببها العدوان الإرهابي على منشآت النفط السعودية، والذي تسبب في خفض 50% من إنتاج النفط المحلي، و5% من الإنتاج العالمي، ليتم استعادة الإنتاج في وقت قياسي.

وأضافت أن المملكة متلهفة لاستكمال مسيرة الإصلاحات تحت رؤية 2030، ووضح ذلك بالقيام بحزمة إصلاحات اجتماعية وتجديد القوانين الخاصة بتمكين المرأة.

وعن ولي العهد قالت: في إطار خطته الطموحة، ركزت القيادة كثيرًا هذا العام على المسائل السياسية والاقتصادية، وشرع الأمير محمد بن سلمان في سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، بجانب تعزيز القطاع الخاص، وتعزيز السياحة ووضع خطة اكتتاب شركة النفط أرامكو المعروفة بلقب جوهرة التاج، قيد التنفيذ، لتتجاوز قيمتها السوقية تريليوني دولار، واستخدام الأموال لتعزيز الاقتصاد المحلي.

واختتمت قائلة: كل هذه المؤشرات تقود إلى نتيجة واحدة، وهو التفاؤل بشأن ما ستقدمه المملكة في العام المقبل، وكيف ستبهر الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية ضمن خطة رؤية 2030 العالم.