اتهمت المحكمة الفيدرالية الأمريكية، دبلوماسي مغربي سابق شغل منصب الممثل المغربي الدائم لدى الأمم المتحدة، بالاحتيال ومنح عدد من مواطني دول أخرى تأشيرات دخول للولايات المتحدة؛ الأمر الذي قد يعرضه للسجن لمدة قد تصل إلى خمس سنوات.

وأوضحت المحكمة، أن ذلك بالعمل مع زوجته وأخاها على توفير تأشيرات دخول بطرق غير قانونية للولايات المتحدة لعدد من الأجانب، من الفلبين والمغرب؛ حيث بدؤوا يقومون بعمليات احتيال منذ سنة 2006.

وأشارت إلى أنهم ساعدوا في الفترة من 2006 إلى 2019 في الحصول على تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة لما لا يقل عن 10 عاملات منازل؛ لتوجه لهم تهم التآمر لخداع الولايات المتحدة، وتقديم بيانات كاذبة، وتزوير التأشيرات.