أكد أستاذ الفقه المقارن الدكتور عبد الله بن ناصر السلمي، أن صلاة الرجل في المنزل تجزئ، ولكنه إثم لأنه ترك الصلاة في المسجد.
وقال السلمي في رده على متصل حول حكم صلاة الفريضة في البيت وليس في المسجد وهل تجزئ أم لا: إن الأدلة تؤكد على أن الصلاة في المسجد واجبة.
واستشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم للأعمى عندما سأله: هل تجد لي رخصة فقال له صلى الله عليه وسلم (أتَسْمَعُ النِّدَاءَ بالصلاة؟ ) قَالَ: نَعَمْ، قَالَ (فأجب فإني لا أَجِدُ لَكَ رُخْصَةً).
وأضاف: هذا يدل على أن الصلاة في المسجد واجبة، ولكن قد تترك أحيانا – كما سقط النبي صلى الله عليه وسلم عن فرس فجُحِشَ شقُّهُ الأيمنُ فقال أنس فذهبنا لنعوده فحضرت الصَّلاةُ فأمّنا، وهذا يدل على أنه لا بأس إذا كان ذلك أحياناً لمصلحة راجحة، وأما الغالب فهذا يأثم والله أعلم.
التعليقات
للاسف البعض يقوم بتبخير المسجد وهناك من يتخلف عن صلاة الجماعه من مرضى الحساسيه والربو ويكون الذي يبخر هو السبب ..
فهل جزاكم الله خير من نصيحه له ولامثاله .
ما فيه شك ان الصلاة في المسجد افضل ودرجاتها اكثر ولكن ان صلى في البيت فالصلاة صحيحه
اترك تعليقاً