أقدمت السلطات الإيرانية على خطوة تعد من المواقف المثيرة للسخرية التي تلاحق النظام الإيراني، إذ رحلت أحد مواطنيها إلى أفغانستان ظنًا منها أنه مواطن أفغاني اخترق الحدود.
وفي البداية، ألقت أجهزة الأمن القبض على الشاب الإيراني الذي يُدعى «حامد» 17 عامًا، في مدينة مشهد أثناء زيارته أحد الأضرحة، وهو من سكان مدينة إيلان غرب إيران.
وأوضحت وسائل إعلام محلية، أن الشاب تعرض لاعتداء من قوات الأمن وتحطيم هاتفه، بعدما ظنَّت أنه مواطن أفغاني اخترق الحدود بين البلدين؛ بسبب الشبه بينه وبين الأفغان، ثم تم ترحيله إلى أفغانستان.
وقضى المواطن الإيراني 17 يومًا في أفعانستان قبل أن تكتشف السلطات هويته الحقيقية وتسلمه إلى إيران مرة أخرى، فيما طالب والد الشاب بدفع تعويض عن الأضرار والخسائر التي تكبدها نجله.
وفي سياق متصل، أشار أصدقاء وجيران الشاب أنه من فئة الصم والبكم؛ لذا لم يتمكن من توضيح هويته لأجهزة الأمن، وسط انتقادات حادة لطريقة ترحيله وهو ما يدل على قصور أمني في التثبّت من جنسيته.
مملکته آخه؟
حامد آس اهل شهر مهر ملکشاهی استان ایلام که مادرزادی کرو لال است 20 آبانماه امسال به قصد زیارت امام رضا(ع) خانه را ترک میکند. او همان روزتوسط عوامل انتظامی کلانتری به عنوان تبعه افغان دستگیر و به افغانستان فرستاده می شود و امروزبلاخره به ایران برگردانده می شود.ایلنا pic.twitter.com/uQqcHvHsRg— ياسمن صادق شيرازي (@shirazi_yasaman) December 9, 2019
التعليقات
جرى ترحيل شاب سعودي إلى نيجيريا مع عدد من مخالفي أنظمة الإقامة والعمل النيجيريين بطريق الخطأ، وعاد إلى المملكة بعد ثلاثة أسابيع. وتعتزم أسرة الشاب وليد بلو مقاضاة الجهة المسؤولة عن القبض عليه، والتي أودعته توقيف إدارة الوافدين في محافظة جدة، ومن ثم ترحيله إلى خارج البلاد، ما تسبب في آثار نفسية ومرضية لذويه خصوصاً والدته.
وقال محمد بلو وهو شقيق الشاب المرحل وليد قوله، إن أخاه الذي اختفى الشهر الماضي يعاني من مرض نفسي منذ نحو ستة أعوام بعد تخرجه من المرحلة الثانوية، وبعد رحلة بحث شاقة عنه علم بوجوده في إدارة الوافدين في جدة. وأضاف محمد أنه فوجئ عندما علم أن أخاه بقي محتجزاً لدى الإدارة في أحد العنابر لمدة تسعة أيام قبل أن يتم ترحيله إلى كانو النيجيرية لتبدأ الاتصالات مع الجهات المختصة والسفارة السعودية في نيجيريا، والعمل على استعادة الشاب وليد.
وأوضح أنه سافر بعدها إلى نيجيريا وتمكن من العثور على أخيه من خلال مساعدة السفارة السعودية هناك، وبعض النيجيريين ممن أقاموا في السعودية والذين تعاطفوا معه ورافقوه خلال رحلة البحث. وأشار إلى أنه استعان بإعلان عبر إذاعة نيجيرية مشهورة في العثور على أخيه الذي تعرض لحادثة دهس سيارة، وقام مواطن نيجيري بنقله إلى قريته. مضيفاً أنهم عادوا إلى السعودية بعد تلقي شقيقه العلاج والعناية في المصحة مدة 10 أيام، حتى استقرت حاله.
واختتم محمد أنهم في صدد رفع دعوى قضائية ضد المتسببين في هذا الخطأ الذي كانت نتيجته مرض والدته والتشهير بهم، متسائلاً “لماذا لم يتم إجراء فحص لأخي، خصوصاً وأنه لا يتحدث؟”، مشيراً إلى اتجاههم لرفع دعوى، وتوكيل محامٍ لمتابعة ورفع القضية، لافتاً إلى أنه زود هيئة حقوق الإنسان بملف قبل سفره، وأنهم سيتابعون إجراءاتهم حتى لا يتكرر الخطأ مع أشخاص آخرين.
إيران دولة ثيوقراطية أكيد راح تكون فاشلة.
اترك تعليقاً