أقدمت السلطات الإيرانية على خطوة تعد من المواقف المثيرة للسخرية التي تلاحق النظام الإيراني، إذ رحلت أحد مواطنيها إلى أفغانستان ظنًا منها أنه مواطن أفغاني اخترق الحدود.

وفي البداية، ألقت أجهزة الأمن القبض على الشاب الإيراني الذي يُدعى «حامد» 17 عامًا، في مدينة مشهد أثناء زيارته أحد الأضرحة، وهو من سكان مدينة إيلان غرب إيران.

وأوضحت وسائل إعلام محلية، أن الشاب تعرض لاعتداء من قوات الأمن وتحطيم هاتفه، بعدما ظنَّت أنه مواطن أفغاني اخترق الحدود بين البلدين؛ بسبب الشبه بينه وبين الأفغان، ثم تم ترحيله إلى أفغانستان.

وقضى المواطن الإيراني 17 يومًا في أفعانستان قبل أن تكتشف السلطات هويته الحقيقية وتسلمه إلى إيران مرة أخرى، فيما طالب والد الشاب بدفع تعويض عن الأضرار والخسائر التي تكبدها نجله.

وفي سياق متصل، أشار أصدقاء وجيران الشاب أنه من فئة الصم والبكم؛ لذا لم يتمكن من توضيح هويته لأجهزة الأمن، وسط انتقادات حادة لطريقة ترحيله وهو ما يدل على قصور أمني في التثبّت من جنسيته.