كشفت عضو مجلس الشورى، الدكتور إقبال درندري، أن هناك نوع جديد من ممارسات التمييز ظهر وخاصة ضد بعض النساء.

وقالت تعليقًا على تقرير هيئة حقوق الإنسان : «كانت هناك بعض ممارسات التمييز ضد بعض الفئات؛ وخاصة في مجال العمل مثل عدم تعيين النساء في بعض الأعمال والأشخاص ذوي الإعاقة أو من هم من فئة عمرية حديثة، وتم والحمد لله معالجة الكثير من هذه الممارسات بالتشريعات الحازمة من الدولة».

وأضافت: « ظهرلنا نوع جديد من قبيل ممارسات التمييز ومن أهمها المظهر وماذا يلبس الشخص وخاصة ضد بعض النساء، واليوم وفي عصر الرؤية هناك جهات فهمت الرؤية خطأ فيما يبدو وأصبحت ترى الحجاب وصمة عار».

وتابعت:« أصبحت هناك جهات لا تدعو لمناسبتها إلا غير المنقبات، ولا تعين مسؤولة منقبة بل هناك من يخجل من تعيينها في الوظائف التي بها مواجهة للجمهور، لكن في الحقيقة المظهر وارتداء النقاب من عدمه هو حرية شخصية للمرأة ولا ينبغي أن يتدخل فيه أي شخص مادامت تراعي أنظمة الدولة، وللأسف أصبحت ممارسات التمييز ضد المنقبات تتفشى في العديد من الجهات الحكومية والخاصة».

كما دعت الهيئة، إلى التصدي لأشكال التمييز الحديثة ومتابعة ممارسات التمييز ضد النساء المنقبات المبنية على أساس المظهر والتصدي لها والمطالبة بمعاقبة الجهات التي تمارسها في التوظيف أو الأنشطة التي تقوم بها.