شهدت إحدى قرى الريف بمصر، حادث مفجع إذ تجردت أم من غريزة الأمومة وعمدت إلى قتل طفليها للحصول على الطلاق والزواج من رجل آخر.

وتوفيت الطفلة ريماس البالغة 3 سنوات من العمر، في 30 أكتوبر الماضي، لتدفنها العائلة دون أي شكوك، ثم توفي أخيها الأكبر البالغ 5 سنوات من العمر بعدها بشهر ليتم دفنه بجوار أخته.

وتلقى الوالد مصائبه برباطة جأش، إلا أنه فوجئ بعد مضي أسبوع واحد على وفاة الابن، بطلب الزوجة الطلاق بسبب خلافاتهما المستمرة، ليترك البيت ويستقر في منزل أسرته أملًا في التراجع.

وبعد فترة، قرر الزوج العودة إلى منزل الزوجية مرة أخرى لكنه فوجئ بوجود دوار خاص بمرض القلب؛ ليشك في أن زوجته تخونه مع آخر وأن الدواء خاص به، ويتجه إلى قسم الشرطة للإبلاغ عنها.

وضيقت الشرطة الخناق على الزوجة، لتقر بأنها لا تقوى على الحياة مع زوجها خاصة بعد إصابته بتليف في الكبد، وأنها ارتبطت بعلاقة عاطفية مع آخر، وطلبت من أسرتها الطلاق للزواج بمن تحبه فعارضت الأسرة ذلك على اعتبار أن لديها طفلين، مضيفة أنها قررت عندها التخلص من طفليها.