أطلقت الشرطة التونسية الغاز المسيل للدموع لتفريق عشرات المحتجين الذين أغلقوا الطرق في بلدة جلمة جنوبي البلاد بعد وفاة شاب أحرق نفسه احتجاجا على الأوضاع الاجتماعية السيئة.

وكان الشاب صاحب الـ 25 عامًا أضرم النار في نفسه وتوفي في المستشفى احتجاجًا على الفقر وسوء الأحوال المعيشية.

وأحرق المتظاهرون إطارات السيارات، قبل أن تتدخل الشرطة لإعادة فتح الطرق، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، لكن الاحتجاجات استمرت حتى وقت متأخر من مساء السبت.