وثقت كاميرا متصلة بالإنترنت وضعت عند بركان وايت أيلاند في نيوزيلندا ، وجود مجموعة واحدة على الأقل من السياح كانت داخل فوهة البركان قبل دقائق من ثورانه وتغطيته للمنطقة بسحابة ضخمة من الرماد.

وتظهر الكاميرا المثبتة على حافة الفوهة والتي تشغلها وكالة جيونت لرصد المخاطر الجيولوجية في البلاد مجموعة من الأشخاص يسيرون قرب الحافة داخل الفوهة التي كان يصدر عنها بشكل مستمر دخان أبيض بكثافة منخفضة خلال الساعة التي سبقت ثوران البركان الساعة الـ 2:11 بعد الظهر.

وفي الثانية بعد الظهر، التقطت الكاميرا المثبتة على حافة الفوهة صورة لمجموعة من الناس على الحافة ويبدو حجمهم بالغ الصغر مقارنة بالبركان الهائل.

وفي الساعة الثانية وعشر دقائق، أي قبل دقيقة واحدة من ثوران البركان، بدأت المجموعة تبتعد عن الحافة وتسلك مسارًا معتادًا عبر الفوهة، ولم يتضح إن كانت المجموعة التي بدا أنها مؤلفة من حوالي 12 شخصًا غادرت لأنها تلقت تحذيرًا بوجوب الفرار أم أنهم -ببساطة- كانوا يكملون جولتهم غير مدركين للخطر المحدِق بهم.