لم يستطع رجل أمريكي تحمل ألم فراق زوجته بعد زواج وعشرة طيبة دامت 68 عاماً، ولحق بها بعد وفاتها بساعات .

وتعود الواقعة لستة أشهر، عندما أُصيب ” روبرت جونسون 88 عاماً ” بالسرطان، وتمّ إدخاله أحد مستشفيات ولاية مينيسوتا للعلاج، ولازمته زوجته “كورين 87 عاماً “.

ولكن في شهر نوفمبر الماضي، أُصيبت “كورين”؛ بفشل القلب الاحتقاني، الذي يعني عدم قدرة القلب على ضخ الدم إلى الجسم، فرقدت على السرير المجاور لزوجها.

ويوم 24 نوفمبر، نهضت “كورين” من سريرها، وجلست على سرير زوجها، تناولت يده وقبّلتها وهي تقول له بصوت أنهكه المرض، لكنه يذوب رقة “أحبك”، وبعدها قام الأبناء بإعادتها إلى سريرها، وبعد لحظات ماتت “كورين”.

وعلقت ابنتهما بث على وفاتهما ، قائلة: “حين ماتت أمي، مددنا الستارة الحاجزة التي تفصل بين السريرين، فنظر أبي ناحية الستارة وانهمرت دموعه”، وتضيف “مات أبي بعدها بـ 33 ساعة رغم أن حالته المرضية كانت مستقره ويستطيع الحياة لأسابيع قادمة لكن حالته النفسية تدهورت فور وفاة والدتي “.