يساعد الكالسيوم على بناء العظام والأسنان للأطفال لذا يعتبر من العناصر الغذائية التي تمثل أهمية كبيرة، مما يجعل بعض الأمهات لتقديم المزيد من الأطعمة الغنية به لأطفالهن عند كل وجبة

ومن المفضل تناول مكملات الكالسيوم صباحًا، لأن قدرة الجسم على الامتصاص تكون في أعلى مستوياتها، حيث يخضع الطفل للفحص الدقيق مرة أخرى بعد انتهاء مدة العلاج، للوقوف على نسبة الكالسيوم في جسده، لتحديد إذا كان حالته تستدعي وقف العلاج أو تجديده مرة أخري.

ونستعرض مخاطر جسيمة جراء الإفراط في تناول المكملات الغذائية أو تناولها دون استشارة الطبيب، ومن أبرزها أولا.. الكلى: تعد من الأعضاء التي تتضرر من الإفراط في تناول مكملات الكالسيوم، لأن النسبة الزائدة عن حاجة الجسم تتراكم على الكلى في صورة حصوات، ما يؤدي إلى إصابة الطفل بتقلصات شديدة المعدة، فضلًا عن ارتفاع درجة حرارته، وقد يصل الأمر إلى حد التعرض للفشل الكلوي.

ثانيا.. العظام: الإفراط في تناول مكملاته، قد يكون له تأثيرات عكسية، يتسبب في الإصابة بتيبس العظام والتشنجات العضلية، وقد يؤثر على قدرة الطفل على المشي بصورة طبيعية.

ثالثا.. التأثير النفسي: زيادة الكالسيوم بالجسم، قد تؤثر بشكل كبير على الحالة النفسية والمزاجية للطفل، بحيث يصبح مضطرب المزاج ويعاني من العصبية المفرطة ونوبات البكاء، وربما يؤثر أيضًا على أنماط السلوك المرتبط بفرط لنشاط والحركة.