كشفت خالة طالب الهندسة المنتحر من أعلى برج القاهرة في مصر، عن تفاصيل أخرى حول نجل أختها ودوافع انتحاره.
وأوضحت خالة الطالب، أنه كان مصابا بالإحباط في الأيام الأخيرة بسبب ظروف خاصة بشقيقته، وقد انضم إلى جمعية عبر الإنترنت تسمى جمعية المنتحرين.
وأشارت إلى أن هذه الجمعية تدعو أعضاءها لإنهاء حياتهم، عبر السم أو الغاز أو الانتحار بأي وسيلة أخرى.
وتستمر الجهات الأمنية في مصر، التحقيق مع أصدقاء وأقارب الطالب؛ للبحث عن هذه الجمعية، وكشف عناصرها، ومعرفة من يديرونها وأهدافهم.
من جانبهم، أكد الجيران أن الطالب كان هادئًا وذو خلق رفيع وأنها كان يُصلي جميع الفروض في المسجد المجاور لمنزله.
وكان الطالب قد انتحر بإلقاء نفسه من أعلى البرج، حيث صعد إلى الطابق الأخير برفقة صديقه، ثم فاجأ الجميع وألقى بنفسه ليسقط مضرجاً في دمائه.