تحاصر القضايا والمطالبات المالية نادي الاتحاد، ما أثار حالة من التوتر والقلق بين جماهير النادي؛ تخوفًا من المصير الذي يلاحقه في ظل جميع هذه القضايا والديون.

وبدأت هذه المشاكل في الظهور واحدة تلو الأخرى، بعدما كسب عددًا من اللاعبين الذين مثلوا الاتحاد في فترات سابقة قضاياهم المسجلة ضد النادي؛ لعدم تسلمهم مستحقاتهم المالية.

وأعادت هذه القضايا ما حدث في السنوات الماضية إلى أذهان الاتحاديين، إذ كان يعيش النادي أزمة ديون جعلته غارقًا بمطالب مالية سجلت أعلى نسبة ديون بين الأندية في المملكة، وسط تخوفات من تكرار السيناريو مرة أخرى.

وفي سياق متصل، تواصل إدارة الاتحاد برئاسة أنمار الحائلي مساعيها لحل تلك الأزمة والتخلص من هذه الديون التي تقف عائق أمام النادي، من خلال الاتفاقات التي تبرمها مع مطالبين المستحقات المالية لتجزئتها على فترات قريبة.

كما تحاول الإدارة مسابقة الزمن؛ لتخفيف المطالبات المالية، فمنذ أن تسلمت إدارة الحائلي النادي أغلقت ثلاث قضايا عاجلة في شهرها الأول، أبرزها قضية اللاعب السابق أحمد العوفي، وحصة نادي غلطة سراي، وأيضًا مطالبات حصة نادي بواك اليوناني.

وبالرغم من قلق الجمهور، إلا أن إدارة الاتحاد أعدت العدة وجهزت ملف الديون والقضايا؛ للعمل على إغلاقه بشكل سريع قبل تفاقم المشكلة، كما أنها تبحث عن لاعبين أجانب ومحليين لضمهم في الانتقالات الشتوية؛ لتحسين الوضع الفني للفريق.