واصلت السلطات الإيراني نزيف خسائرها؛ عقب تعطيل الأنترنت لمدة أسبوع خلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة إثر ارتفاع أسعار البنزين.

وكلف قطع الإنترنت اقتصاد نظام إيران المتعثر ما يقدر بنحو 1.5 مليار دولار حتى الأن.

وكشفت أنباء مسربة أن النظام الإيراني سيواصل قطع الإنترنت؛ لأنه يسعى إلى تقييد وصول الشعب الإيراني إلى العالم.

وقالت صحيفة ”الإندبندنت“ البريطانية، أن الهدف من قطع الإنترنت هو وقف نشر معلومات ومقاطع فيديو تُظهر محتجين غاضبين من الارتفاع المفاجئ لأسعار الوقود وهم يواجهون قوات النظام.

ومكّنت خطوة قطع الإنترنت الحكومة من عزل البلاد عن بقية العالم بشكل فعال، مما أعاق قدرة الأصدقاء والأقارب على التواصل مع بعضهم البعض وعطل التجارة.

وتوقع خبراء أن تحصد إيران المزيد من الخسائر إثر سياستها اتجاه الشعب الإيراني لتقييد حريتهم.