أطلقت شركة “ماتيل” المصنعة لدمية “باربي” دمية تشبه في ملامحها وزيها وشكلها الشيف لولوة العزة بإصدار حصري، ضمن احتفال الشركة بمرور 60 عامًا على عمر هذه اللعبة.

ومن جهتها، أوضحت العزة:”الشركة اتصلت بي واستأذنتني أن تكون شخصيتي هي الباربي، بعد أن تم اختياري ضمن قائمة فيها أسماء 3 سيدات  مرشحات”، مضيفة:”حينها لم أدرك أهمية الموضوع، ما معنى أن أكون الباربي”.

ولفتت العزة خلال تصريحات صحفية:”بعدها، ذهبت إلى دبي ورأيت الباربي التي تشبهني، وفورًا قمت بإرسال صورها لأولادي ولأسرتي.. وقد كُتب على هذه اللعبة “باربي مثلي الأعلى”.. حينها شعرت بسعادة غامرة لهذه الجملة التي تعبر عن كوني قد أكون مثلًا أعلى للكثير من الفتيات”.

وأبانت العزة:”كنت أنتظر التكريم بصبر واحتساب، حتى حصلت على هذه اللحظة التاريخية، بعد إصرار وعمل متواصل لإثبات الوجود والوصول إلى العالمية”، مردفة أنه تم اختيارها لتكون “باربي”؛ لأنها “أول أكاديمية تعمل في المنزل لتعليم فنون الطهي، باعتبار مهنة الشيف من المهن غير المتداولة في المملكة”.

وتابعت العزة : “المرأة يمكن أن تكون باربي عالمية مثل أي باربي أخرى، وهي لا تقل عن غيرها.. والشيف الباربي يمكن أن تتميز وتصبح عالمية”.