كشف علماء بريطانيون عبر دراسة علمية ، عن طرق جديدة تمكن النساء من تشخيص الإصابة بسرطان عنق الرحم في المنزل بدلًا من إجراء اختبار ”اللطاخة“ المؤلم، أو الاستعانة بعملية جراحية ، بأن تجري النساء اختبار البول أو مسحة بسيطة، لتشخيص الإصابة بسرطان عنق الرحم في خصوصية بالمنزل دون الحاجة لطبيب.

وفي دراسة شملت 600 مريضة، جرى التعرف على العلامات المبكرة للسرطان، بدقة أكثر من 80% على غرار الطرق الحالية.

ومن جانبها، قالت الدكتورة بيليندا ندجاي ، التي قادت البحث ، ”كانت النساء في دراستنا مهتمات حقًّا بالقدرة على اختبار أنفسهن في المنزل، بدلاً من إجراء عملية جراحية عند الطبيب، وأردن معرفة متى سيكون ذلك متاحًا“.

وأضافت ، نأمل أن تكون اختبارات البول والمسحات التي يتم إجراؤها في المنزل، جزءًا من البرنامج الوطني للفحص، إنه حل جيد لتقديمه للنساء اللاتي تلقين بضع دعوات للفحص ولم يحضرن .

ويجرى تشخيص أكثر من 3 آلاف امرأة في السنة بسرطان عنق الرحم، بينما يموت أكثر من 850 امرأة من هذا المرض، كما يتم دعوة اللواتي تتراوح أعمارهن بين 25 و64 مرة كل ثلاث إلى خمس سنوات لإجراء فحوصات اللطاخة، والتي تقوم بأخذ عينة من الخلايا الموجودة في عنق الرحم للتحقق من وجود خلل.

ويؤثر سرطان عنق الرحم على بطانة الجزء السفلي من الرحم، ومن أكثر الأعراض شيوعًا للمرض؛ النزف غير العادي وألم في الحوض وغيرهما.