حققت سيدة يمنية تدعى أم جمال تفوقا على ابنتها في نتائج الثانوية العامة بفارق كبير، مما أحزن البنت و أفسد فرحة الأم.

وخيمت حالة من الحزن والانكسار على وجه ابنتها التي حصلت على معدل ضعيف لن يمكنها من إكمال دراستها الجامعية في الكلية التي كانت تطمح بالالتحاق بها.

وأوضحت الأم أنها تطمح بتحصيل يرضي إرادتها وعزيمتها ويكسر قسوة الظروف التي واجهتها للحصول عليه وحازت على ذلك النجاح الكبير الذي عكر صفوته إخفاق ابنتها.

ويعد تفوق أم جمال بمعدل 86% أخرس المتنمرين من جيرانها وجميع معارفها بفكرة استئناف الدراسة بعد انقطاع طويل مرجحين بإخفاقها مسبقاً، لكن نتيجتها فاجأت الجميع.