حققت سيدة يمنية تدعى أم جمال تفوقا على ابنتها في نتائج الثانوية العامة بفارق كبير، مما أحزن البنت و أفسد فرحة الأم.
وخيمت حالة من الحزن والانكسار على وجه ابنتها التي حصلت على معدل ضعيف لن يمكنها من إكمال دراستها الجامعية في الكلية التي كانت تطمح بالالتحاق بها.
وأوضحت الأم أنها تطمح بتحصيل يرضي إرادتها وعزيمتها ويكسر قسوة الظروف التي واجهتها للحصول عليه وحازت على ذلك النجاح الكبير الذي عكر صفوته إخفاق ابنتها.
ويعد تفوق أم جمال بمعدل 86% أخرس المتنمرين من جيرانها وجميع معارفها بفكرة استئناف الدراسة بعد انقطاع طويل مرجحين بإخفاقها مسبقاً، لكن نتيجتها فاجأت الجميع.
التعليقات
هذي الحياة ، تجري بإرادة الله ..
عندمـا ينقطع الشخـص عن الدراسة لفترة طويلة ثم يعـود .. يعـود بإصرار كبيـر وإرادة فولاذيـة لإثبات نفسـه ويهتـم بأدق التفاصـيل .. عكـس المواظبين عليهـا الذين غالبـا مايشعرون بالمـلل والفتـور قد يدفعـهم للتساهل أو الإهـمال .. ماشاء الله عليـهاا
ما شاء الله تبارك الله
اترك تعليقاً