كشف رئيس الحكومة العراقية، عادل عبدالمهدي، اليوم السبت، إن السبب وراء تقديم استقالته إلى مجلس النواب هو تفكيك الأزمة المندلعة في العراق منذ مطلع أكتوبر.

وقال عبدالهادي في كلمة مسجلة : «استجابة لخطبة المرجعية الدينية العليا (علي السيستاني)، وبالنظر للظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، ولتوفير شروط أفضل لتهدئة الأوضاع، ولفتح المجال أمام مجلس النواب الموقر لدراسة خيارات جديدة، أرجو من مجلسكم الموقر (قبول) استقالتي من رئاسة مجلس الوزراء، والتي تعني بالتالي استقالة الحكومة بمجملها.»

وأضاف: «الحكومة ستستمر في ممارسة مهامها لحين قبول مجلس النواب الاستقالة“، وفي حال قبول الاستقالة فستكون الحكومة الحالية حكومة تصريف أعمال».

ودعا المجلس إلى إيجاد البديل المناسب بأسرع وقت؛ لأن البلاد بظروفها الراهنة لا تتحمل حكومة تصريف أمور يومية.

وطالب بمنح الثقة لرئيس وزراء جديد وحكومة جديدة، ليتسلموا المسؤوليات وفق السياقات الدستورية والقانونية المعمول بها.

وشدد عبدالمهدي، الذي يتولى السلطة منذ أكتوبر 2018، على أن ”قرار استقالة الحكومة مهم لتفكيك الأزمة“.