أوضحت هيئة مكافحة الإشاعات، اليوم السبت، حقيقة رسالة متداولة عبر مواقع التواصل بعنوان “انظروا إلى الملحد الذي أحرق القرآن وقد ابتلاه الله بمرض في أيديه”.

وقالت الهيئة إن المعلومة غير صحيحة والصورة الحقيقية لـ”بول جايلورد” المصاب بمرض الطاعون الدملي عام 2012، وهو مرض حيواني المنشأ ينتشر أساسًا بين القوارض الصغيرة والبراغيث.

وأضافت أن “جايلورد” أصيب عندما حاول إنقاذ فأر من حلق قطة وهي تطبق فكيها عليه، مما سبب له انتقال المرض من الفأر المصاب، وفي غضون 48 ساعة سرعان ما بدأ جلده يتحول إلى اللون الرمادي بسبب انتشار المرض، ولكنه الآن في تحسن وفي طريقه لاستعادة حياته.