يبدو أن النظام الإيراني يخشى الكشف عن أعداد القتلى والمعتقلين إثر ثورة البنزين الأخيرة الدموية؛ حيث رفض المدعي العام في إيران محمد جعفر منتظري الكشف عن الأعداد.

وقالت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية ” إيسنا “ : لا توجد صحة لأي إحصائيات نشرت في الأيام الماضية حول الأشخاص الذين اعتقلوا أو قتلوا في الاحتجاجات الأخيرة.

وتابع: لقد بذلت المخابرات والأمن وإنفاذ القانون قصارى جهدها لاعتقال من ارتكبوا جرائم بسيطة أو ربما تم القبض عليهم في مكان الاضطرابات، سيتم الإفراج عنهم بشكل عاجل.

وعن التقارير التي تحدثت عن مقتل نحو 300 متظاهر واعتقال 7 آلاف آخرين، قال: لحسن الحظ، لا يمكن للأشخاص في الخارج الوصول إلى المعلومات والإحصائيات، لذلك يقدمون إحصاءات مختلفة، لا يوجد أي منها صحيح.

واختتم: ليس لدي أحدث الإحصاءات، لكنني أعرف أن الكثير منهم أطلق سراحه، وأن المعتقلين هم الذين أدينوا في موقع الجريمة، استنادًا إلى أدلة، وأعمال التحقيق والاستجواب مستمرة، ونأمل الانتهاء منها في أقرب وقت ممكن “ .