كشفت الدكتورة سارة بريور، التي ألفت نحو 60 كتابا صحيا، أن تناول بعض الأطعمة يساعد في التحكم في مستويات السكر في الدم، ناصحة مرضى النوع الثاني من السكري بنحو 15 طعاما مفيدا التي يمكن أن تمنع ارتفاع مستويات السكر في الدم.

وتتمثل هذه الأطعمة في اللوز: يعتبر مصدرا جيدا للدهون الأحادية غير المشبعة، وفيتامين إي المضاد للأكسدة، وبالتالي فإن تناول حفنة (نحو 68 غراما) يوميا يقلل من الكوليسترول الضار، ويرفع الكوليسترول الحميد، بينما يعد التفاح من أغنى المصادر الغذائية للفلافونويدات المضادة للأكسدة.

وتعد الشوكولاته الداكنة: مصدر غني للفلافانول المضادة للأكسدة، ويمكنها خفض ضغط الدم، كما تقلل من مقاومة الأنسولين؛ بينما تحتوي القرفة على مواد تعزز إفراز الأنسولين، كما أن الخضار والفاكهة الصفراء أو البرتقالية: من المصادر الغنية للكاروتينات المضادة للأكسدة، مثل الجزر والبطاطا الحلوة والجوافة والمانغو والقرع.

ويعتبر الثوم: مصدر هام للأليسين الذي يقلل من ضغط الدم والكوليسترول ويجعل الشرايين أكثر مرونة، بالإضافة إلى احتوائه على على مضادات الأكسدة القوية مثل الساليسيستين، كما أن الزنجبيل: يحتوي على مادتي الجينجارول والزينجرون، والتي تساعد في التقليل من تخثر الدم.

أما الجريب فروت: فاكهة غنية بمضادات الأكسدة، فيما العنب: تتميز بغناها بمضادات الأكسدة مثل ريسفيراترول، كما أن المركبات الموجودة في العنب الأحمر، على وجه التحديد، يمكن أن تزيد بشكل كبير من مستويات الغلوتاثيون المضاد للأكسدة في خلايا البنكرياس، وترفع من إنتاج الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع الثاني.

يأتي ذلك بالإضافة إلى زيت الزيتون: وهو غني بالدهون غير المشبعة ومضادات الأكسدة الأحادية، والبرتقال، فيما يخفض عصير الرمان نسبة الكوليسترول الضار في الدم، وذلك لغناه بمادة البوليفينول ومضادات الأكسدة الأنثوسيانين.

وتفيد التوابل، في السيطرة على الغلوكوز وتحسين التمثيل الغذائي، وذلك نظرا لغناها بمضادات الأكسدة؛ فيما تقلل الطماطم من تراكم الصفائح الدموية للمساعدة في الحماية من تجلط الدم غير الطبيعي، كما أن الجوز: له تأثير مفيد على مستويات الدهون في الدم بسبب غناها بأحماض أوميغا 3، وبمقدورها تخفيض الكوليسترول الضار.