أكَّد معالي النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب أنَّه مع بزوغ فجر ذكرى البيعة الخامسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – مقاليد الحكم، تشرق معه كل معاني قيم الولاء والانتماء للقيادة الرشيدة.

وأوضح معاليه أنَّنا في الذكرى الخامسة لتولي خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – مقاليد الحكم نقف أمام رصيد ضخم من المنجزات والنجاحات الكبيرة والعملاقة، من نهضة وازدهار ورقي وعمران، واستقرار وأمان، تجعلنا أكثر ثقة في حاضر حافل بالعطاءات، ومستقبل واعد بالإنجازات، يشدو فخراً وسمواً ويشمخ إباءً وعزة، والمتوجة بميزانية يبلغ الإنفاق فيها ترليون ومئة وستة مليارات والإيرادات تسع مئة وخمسة وسبعين مليار ريال.

وأشار المعجب أنَّنا اليوم نحتفي جميعاً بما تحقق للمواطن والمقيم والزائر من تنمية شاملة ومستدامة تشمل جميع مناحي الحياة لتغدوَ عنواناً كبيراً ووسماً رفيعاً لدور قائدنا وباني نهضتنا، بمساندة ومؤازرة ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -أيدهما الله- في الوصول بهذه البلاد المباركة لمصاف الدول المتقدمة وبما يعزز رفاهية المواطن وشموخه و علوّه، ويسهم في صدارته ورفعة منزلته عالمياً ودولياً، وسعياً في خدمة قضايا الإسلام والمسلمين في المحافل الدولية، وترسيخ متانة العلاقات الدولية للمملكة، تحقيقاً للأمن والاستقرار الدولي.

كما أكَّد معالي النائب العام على الدعم المنقطع النظير الذي تحظى به النيابة العامة من لدن مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- في المسيرة الخامسة والثقة الكبيرة من مقامهما الكريم في جهاز النيابة العامة ومنسوبيها، ومن ثمرات ذلك صدور الأمر الملكي الكريم بنقل اختصاصات التحقيق والادعاء في القضايا الجمركية إلى النيابة العامة، وصدور عدة أوامر ملكية بتعيين وترقية عدد من أصحاب الفضيلة أعضاء النيابة العامة، وقيام النيابة العامة بأتمتة جميع إجراءاتها، وتطوير بنيتها الإلكترونية وتوسيعها، وإطلاق عدة برامج ومشاريع أحدثت نقلة نوعية، وفورة تقنية، وتطور شامل، رسَّخ من جذور العمل القضائي النيابي واستقلاله وفقاً للتطلعات الرشيدة في ضوء رؤية المملكة (2030) مما توج ذلك بالثقة الملكية الغالية.

وبيَّن معاليه أننا ونحن في غمرة احتفالنا بذكرى البيعة الخامسة وسعادتنا العامرة بما تحقق لنا في ظل قيادتنا الرشيدة لا ننسى أن ندعو الله عز و جل بالنصر والتَّمكين لرجال أمننا البواسل المرابطين على الثغور حماة الحدود فهم حراس منظومة الفرح والأمن والطمأنينة التي نعيشها في ثرى هذا الوطن الغالي, وأن نبعث لهم برسائل الفخر والاعتزاز والشكر والعرفان مع الدعاء لهم بأن يحفظهم الله ويرعاهم.

وختم معاليه تصريحه سائلاً المولى عز وجل أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يعينهم ويسدد على طريق الخير خطاهم، وأن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه، ويديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتنا الرشيدة.