ارتكب زوجان شابان جريمة بشعة تجمد الدماء بالعروق، إذ عرضا ابنهما البالغ من العمر 5 سنوات إلى التعذيب الشديد والمروع، ما أدى إلى وفاته.

وتحمل الزوجان رضوان ميغا عبد الرحمن وزوجته أزلين أروجونا في سنغافورة مسؤولية وفاة طفلهما، جراء تعذيبه بطريقة مروعة على مدى عدة شهور.

ووجهت المحكمة عدة اتهامات إلى الزوجين، منها تعذيب طفلهما عن طريق وضعه في صندوق قطط صغير، وحرقه بالماء المغلي وضربه في أنحاء متفرقة من الجسد، لكنهما رفضا هذه الاتهامات وفضلا الصمت.

وكشف الإدعاء العام خلال المحاكمات، أن الطفل تعرض إلى الحرق بالماء المغلي عدة مرات، واستخدام «زردية» في تعذبيه بأنحاء متفرقة من جسده، وأيضًا حبسه في قفص صغير مخصص للحيوانات؛ ما أدى إلى وفاته سريعًا.

ولجأت المحكمة إلى الاستماع إلى عدد من شهادات الأطباء النفسيين لتقييم حالة الزوجين العقلية والنفسية، إذ قالت إحدى الطبيبات أن الزوجة تعاني من اكتئاب واضطربات نفسية توثر على مزاجها.