لجأت سيدة مصرية إلى محكمة الأسرة، لإثبات نسب طفلها الذي رفض والده الاعتراف به، بسبب لجوءها لتجميد الأجنة.

وأوضحت الزوجة، أنها لجأت للحقن المجهري، وكان لدى زوجها مشكلة في الإنجاب بشكل طبيعي، وظلت طول 12 عاما منذ زواجها بلا أطفال، وبعد الحقن المجهري أنجبت طفلتها الأولى قبل عامين.

وأشارت إلى أنها جمدت حوالى 10 أجنة، حتى تستطيع حقنهم بعد ذلك بتكلفة بسيطة، لإنجاب أطفال آخرين، خاصة وأنها وصلت لسن الـ 35 عام.

ولفتت إلى أنها قامت بحقن طفلها الثاني وكان الأب على علم بالعملية إلا أنها فوجئت برفض الزوج للطفل عقب ولادته ورفضه لنسب الطفل بحجة أنه سأل أحد أصدقائه وأقنعه بأن هذا الكلام لا يوجد له أساس علمي.