شهدت مدينة “مانسا”، بولاية بنجاب الشمالية في الهند، جريمة مروعة حينما قتل شاب آخر يبلغ من العمر 16 عامًا عايره بهروب شقيقته مع شقيقه بعد قصة حب بينهما.
وقبضت الشرطة على ٣ جناة مشتبه بهما، ربطوا الشاب الضحية جاسبريت سينغ؛ إلى عمود في مطحنة أرز مهجورة، ثم صبوا عليه البنزين، وأشعلوا فيه النيران، فيما بدأت المأساة منذ عامين.
وحينها، دخل الأخ الأكبر للضحية، سوخييت سينغ؛ في علاقة مع أخت أحد المشتبه فيهم، وطلب من أسرتها الزواج منها، فرفضت أسرة الفتاة، وبعدها هرب العشيقان إلى مدينة أخرى، وتزوجا وأنجبا طفلاً.
ولم تسمح أسرة الفتاة للزوجين بالعودة إلى مسقط رأسهما؛ ليغيظ الضحية شقيق الفتاة ويعايره بعلاقة أخته مع أخيه الأكبر وهروبها معه، وهو ما تسبّب في وقوع الهجوم الوحشي.
التعليقات
لا حول ولا قوة إلا باالله العلي العظيم ..
طيب
جميعنا يعرف هذا المثل الرائع
لسانك حصانك ان صنته صانك وان اهنته هانك
الامثال تضرب ولا تقاس
وهذا المثل له دلائل عدة فهو يشير اولا الى كيفية التعامل مع الاخرين
وايضا يحث الاخرين على احترام الغير
وان اي كلام يصدر من لسانك سوف تكون مسؤول عنه سواء كلام طيب او خبيث
فهو في نهاية الامر يعتبر مثل الزرع في الارض
فكل ما تزرعه سوف تنتظر حصاده
وهذا الشيء ينطبق ايضا على اللسان
فالكلام الطيب الذي يخرج من اللسان سوف يرد بطيب والخبيث سوف يرد بحبث
بعض الاعضاء هنا
يعاتبون الاخرين على ان كلامهم وردودهم على مواضيع الاخرين فيها كلام لا يستحق ان يخرج من البعض
وهم قد تناسوا انها عبارة عن ردة فعل لهم على ما ارتكبه هؤلاء الاعضاء المعترضين على طبيعة الكلام
لماذا لا يكون التعامل باخلاق طيبة وان نتجنب الاسائة لبعض
لماذا لا يكون هذا شعارنا عند كتابة المواضيع وعند الرد عليها
فبذلك سوف نتجنب اي كلام جارح يوجه لنا
لانه لساننا ( قلمنا ) قد ابتعد عن توجيه الاساءة للغير اذا
سوف يكون الاخرين اهلا لعدم توجيه الاسائة لنا
لانه لكل فعل ردة فعل
واي تجريح للاخرين سوف ينعكس على الشخص الجارح لمشاعر الاخرين..
!!
!! ————-
وقال الإمام الشافعي:
لسانك لا تذكر به عورة امـــــــــرئ فكلك عـورات وللناس ألسن
وعينك إن أبدت إليك مساوئــــــــــاً فصنها وقل ياعين للناس أعين
وعامل بمعروف وسامح من اعتدى وعاشر ولكن بالتي هي أحسن.
لا حول ولا قوة إلا باالله العلي العظيم ..
.. مالك ومال مداقرهم ،،،
.. لكن مقدر ومقسوم ان تجني على نفسك والله معافيك ..
اترك تعليقاً