أبلغ روجر جينكينز المسؤول التنفيذي الكبير السابق في بنك باركليز، محاكمة تتعلق بالاحتيال في مدفوعات للبنك لم يُكشف عنها خلال أزمة الائتمان أن قطر كانت تريد أن تصبح الشريك الخليجي الخاص للبنك في 2008.

وأوضح جينكينز والملقب بالكلب الكبير، مقدما دليلا للمرة الأولى في القضية المهمة المنظورة في لندن، أنه التقى للمرة الأولى برئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، الذي كان يرأس أيضا صندوق الثروة السيادي القطري، في يوليو 2007 في سردينيا.

وأضاف أنهما تناولا العشاء سويا في قارب على الجزيرة الإيطالية ثم اجتمعا بعد ذلك عدة مرات بالريفيرا الفرنسية في كان وفي لوس أنجليس والدوحة لمناقشة صفقات في التجزئة والعقارات والبنوك مع توطد علاقتهما.

ولفت إلى أنه في 14 مايو 2008، أرسل المتهم في القضية ذاتها توم كالاريس والذي كان يدير وحدة الثروات، رسالة إليه، ليسأل حمد بن جاسم عما إذا كان لديه أي تحفظ حيال تواصل باركليز مع مستثمرين محتملين آخرين أو ما إذا كان يريد أن يكون شريكا حصريا من الشرق الأوسط.

وقال جينكينز، الذي قرأ رده على الرسالة في المحكمة، نعم، لن يعجبه ذلك. يريد أن يكون رجل الخليج الخاص.

وأضاف أن قطر كانت تراقب أيضا إصدار حقوق طارئ بخصم كبير لرويال بنك أوف سكوتلند، وأنها كانت مفاوضا صعب المراس.
وأبلغ المحلفين: كانوا سيرون أن إصدار حقوق رويال بنك أوف سكوتلند بخصم 42 بالمئة ولذا كانوا سيضغطون علينا بأقصى قدر ممكن لإعطاء مثل هذا الخصم في هذه الصفقة وكذلك رسوم ملائمة.