بدأت إيران في التخطيط للهجوم على شركة النفط العملاقة أرامكو قبل أربعة أشعر من التنفيذ، إذ اجتمع مسؤولون أمنيون إيرانيون في طهران لمعاقبة الولايات المتحدة على انسحابها من الاتفاق النووي وفرضها عقوبات اقتصادية على إيران.

ووفقًا لتقرير نشرته وكالة رويترز للأنباء، فإن الاجتماع حضره قيادات عليا في الحرس الثوري الذي يمثل فرع النخبة في المؤسسة العسكرية الإيرانية وتشمل اختصاصاته تطوير الصواريخ والعمليات السرية.

وأكدت الوكالة، أن تبني جماعة الحوثي الإيرانية للهجوم تم رفضه من المملكة وأمريكا، فيما قال مسؤول للوكالة : « نوقشت خطة الهجوم باستفاضة في خمسة اجتماعات على الأقل وصدرت الموافقة النهائية بحلول سبتمبر».

وأشار مسؤولون إيرانيون، إلى أنه من بين الحاضرين لتلك الاجتماعات كل من : «يحيى رحيم صفوي أكبر مستشاري خامنئي العسكريين ونائب لقاسم سليماني الذي يقود العمليات العسكرية الخارجية والسرية للحرس الثوري».

كما أكد المسؤولون أن هناك مرفأ بحري كان من ضمن الأهداف المحتملة التي نوقشت في الاجتماعات، لكن تم استبعاد الفكرة خوفًا من وقوع خسائر بشرية كبيرة يمكن أن تؤدي إلى رد قاس من الولايات المتحدة وتشجع إسرائيل بما قد يدفع بالمنطقة إلى الحرب.

وذكر مسؤول «جرى التوصل إلى الاتفاق على أرامكو بالإجماع تقريبا، الفكرة كانت استعراض قدرة إيران على الوصول للعمق وقدراتها العسكرية».