ضمن أنشطتها وبرامجها المجتمعية للتوعية والتثقيف، وتزامناً مع اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، وانطلاقاً من مسؤوليتها ورسالتها وأهدافها، أقامت جمعية مودة الخيرية اليوم الأحد 27 ربيع الأول 1441هـ، ندوة بعنوان “دور المختصين والجهات ذات العلاقة في التوعية المجتمعية للوقاية من العنف ضد المرأة والتعامل مع المرأة المعنَّفة وحمايتها” وذلك بمركز الملك سلمان الاجتماعي – قاعة الأمير سعود بن ثنيان، بالرياض.

وفي بداية الندوة رحبت المديرة التنفيذية بجمعية “مودة” خلود التميمي بالحضور، موضحة أن هذه الندوة تأتي بشراكة استراتيجية مع مركز الملك سلمان الاجتماعي وبرعاية إعلامية من صحافيو الوطن، مبينة أن المشاركين بالندوة هم نخبة من الأكاديميين المختصين في هذا المجال.

وتطرق المتحدثون في الجلسة الأولى عن (دور القرارات العدلية في الحد من العنف ضد المرأة، دور المختصين في المجال القانوني بالتوعية بالأنظمة والتشريعات الدولية والمحلية التي تجرم العنف ضد المرأة، دور الإعلام في مكافحة العنف ضد المرأة) بينما كانت محاور الجلسة الثانية (دور مراكز الحماية الاجتماعية بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، دور برنامج الأمان الأسري الوطني في التعامل مع المرأة المعنفة وتمكينها، دور الجهات القضائية في التعامل مع المرأة المعنفة، دور حقوق الإنسان في التعامل مع المرأة المعنفة، دور مجلس شؤون الأسرة – لجنة المرأة 2030م ومكافحة العنف ضد المرأة.

وخرجت الندوة بعدة توصيات جاءت كالتالي:
– التأكيد على قيام الجهات الحكومية والأهلية بدورها في التوعية بمخاطر العنف الموجه ضد المرأة.
– التأكيد على أهمية اتباع منهجية منظمة في حملات التوعية عن العنف.
– تفعيل التنسيق بين الجهات الحكومية والأهلية في تنفيذ ومراجعة وتطوير الأنظمة والإجراءات الخاصة بالعنف من خلال إنشاء مجلس تنسيقي لحملات التوعية، والإبلاغ والتدخل ومراكز الضيافة.

– التأكيد على أهمية دعم مؤسسات المجتمع المدني لتقوم بدورها في التوعية المجتمعية ومكافحة العنف ومعالجة آثاره.

حضر الندوة المدير التنفيذي لمركز الملك سلمان الاجتماعي الأميرة الجوهرة بنت سعود بن ثنيان آل سعود، وعدد من الأكاديميين والمهتمين والأخصائيين الاجتماعيين والصحافيين.