ترعى صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية سند معرض “دكاكين الشتاء الخيري ” في دورته التاسعة وذلك غدا الاثنين بفندق الفورسيزن بالعاصمة الرياض ولمدة أربعة أيام متتالية هذا وقد وصرحت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز.

بأن جمعية سند الخيرية مازالت تواصل تنظيمها لمعرض “دكاكين الخيري ” سنوياً بدءاً من النسخة الأولى التي انطلقت في مايو 2015، وذلك استمراراً للرسالة الإنسانية التي يقدمها المعرض من خلال تخصيص ريعه للمساهمة في تطوير خدمات جمعية سند الخيرية المقدمة للأطفال المرضى بالسرطان للوصول بهم إلى طريق الشفاء التام .

كما يتيح معرض دكاكين الفرصة لسيدات الاعمال من الداخل والخارج لعرض منتوجاتهم التي تساهم في دعم علاج اطفال مرض السرطان الذي تتراوح نسبة الإصابة به نحو 1600 طفل سعودي سنويا ،.

وأضافت سموها أن مثل هذه النشاطات النسائية المثمرة هي إضافة للاقتصاد المحلي، و تحفيز لرائدات الأعمال لتبادل الخبرات و الإستفادة من شراكات تدعم منتجاتهم وتروج لها.

خاصة وان معرض دكاكين الخيري هو المشروع الأول من نوعه لدعم الأطفال المرضى بالسرطان من خلال الربط بين القطاع الخاص والقطاع الخيري لتمكين رائدات الأعمال وتعزيز المسؤولية المجتمعية بطريقة مبتكرة وفقاً لاستراتيجة رؤية 2030 التي تسعى إلى رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل إلى30%.
هذا وقد أشار معالي وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي بالدور الإنساني والاجتماعي والإقتصادي الذي يقدمه معرض دكاكين منذ افتتاحه واستمراره حتى النسخة التاسعة التي نشهد افتتاحها قريبا، و أكد معاليه على أهمية تشجيع ودعم مشروع دكاكين الخيري كونه يهدف إلى تحقيق رسالة جمعية سند الخيرية تجاه أطفال مرضى السرطان و ذويهم برعايتهم و علاجهم و الإرتقاء بجودة الخدمة المقدمة لهم .
كما أكد القصبي أن دكاكين يعتبر مشروعاً متميزاً في دعم الابتكار ودعم طاقات بنات الوطن ، مبيناً أن مشاريع المسؤولية الاجتماعية تسير جنباً الى جنب مع مسؤولية الشركات التي تساهم في تنمية الإقتصاد .

وفي ختام تصريحه شكر معاليه سيدات الاعمال على مشاركتهم الداعمة لمعرض دكاكين الخيري .
الجدير بالذكر أن معرض دكاكين الخيري يعقد مرتين بالعام وقد استضاف خلال الترة الأخيرة أكثر من 752 رائدة أعمال، و47 شريك و تم التبرع بأكثر من 34 مليون ريال للأطفال المرضى بالسرطان، كما حظي المعرض بمشاركات عدّة من داخل وخارج المملكة مما يؤكد النجاح الذي توّج بتنمية مهارات أكثر من 500 متطوع لدعم هذه التجربة الفريدة من نوعها.