أشعل متظاهرون فلسطينيون في قطاع غزة بالأمس، صورًا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد اتهامات أصدرها النظام التركي للقيادي الفلسطيني رئيس التيار الإصلاحي الديمقراطي في حركة فتح محمد دحلان.

ونظم متظاهرون فلسطينيون وقفة احتجاجية على اتهامات تركية ضد القيادي محمد دحلان تتعلق بالإرهاب، وهي التهم التي رد عليها دحلان بسخرية، بعدما خصص الأمن التركي مكافأة بقيمة 700 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات عن محمد دحلان.

وعلق دحلان على هذه الاتهامات، قائلا:”اقترح على أردوغان أن يدفع الـ 700 ألف دولار لطبيب نفسي بعد انهيار أحلامه وطموحاته في المنطقة”.

ومن جهته، قال الناشط الفلسطيني سامح العمصي، إن ”أردوغان لا يُحبه إلا إخواني، ولا يُبغضه إلا وطني”.

وأوضح الناشط طارق الفرا، ”من يدعم الإرهاب و الإرهابيين ويسهل دخولهم وخروجهم الى سوريا وليبيا لا يحق له أن يتهم أحدًا بالإرهاب، ما تحدث به القائد محمد دحلان هو أقل القليل عن هذا النظام الإرهابي الذي يقحم رأسه المحشو بالإرهاب في كل الدول العربية بهدف إعادة الحكم العصملي للمنطقة العربية“، مبينا: ”فشرتوا تحكموا العرب، وفشرتوا توصلوا لشعرة في رأس أبو فادي“.