شهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظه الله -، اليوم، انطلاقة الجولة الافتتاحية لبطولة “إيه بي بي فورمولا إي” للسيارات الكهربائية، في دورتها الثانية في المملكة بمدينة الدرعية، التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات، وذلك في مستهل فعاليات موسم الدرعية.
ولدى وصول سمو ولي العهد حلبة السباق، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأولى لرئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين، وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة ملك مملكة البحرين للأعمال الخيرية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية، عزف السلام الملكي.
ثم بدأت الجولة الأولى الافتتاحية لبطولة “إيه بي بي فورمولا إي” للسيارات الكهربائية.
حضر انطلاقة الجولة الافتتاحية للبطولة، دولة رئيس وزراء إيطاليا الأسبق ماتيو رينزي، وسمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الامارات العربية المتحدة، والشيخ عبدالله بن ناصر الصباح، والشيخ فهد بن ناصر الصباح رئيس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الكويتية، ومعالي رئيس مجلس الأمة الكويتي الأستاذ مرزوق بن علي الغانم، وأصحاب السمو والمعالي، وكبار المهتمين من الدول الشقيقة والصديقة.
التعليقات
اليوم ولله الحمد تقف الدولة منصورة على جميع الغزاة بالدين وقيادة ال سعود الكرام لها بينما يقف غيرهم على شفى حفره
حصار الدرعية (بالتركية: Diriye Kuşatması)،
وقع في سنة 1233 للهجرة الموافق لسنة 1818 للميلاد في نهاية الحرب العثمانية السعودية وفي التجريدة الثالثة والأخيرة على نجد. وصلت قوات إبراهيم باشا إلى مدينة الدرعية عاصمة الدولة السعودية الأولى وأطبقت الحصار عليها في غرة شهر جُمادى الأولى
وبعد حصار استمر لأشهر عانت فيه المدينة من محاولات اقتحامها حَملت قوات إبراهيم باشا على قوات الدرعية في شهر ذي القعدة سنة 1233هـ واستطاعت اختراق السور من جهة مشيرفة وكان إمامها عبد الله بن سعود الكبير
لم تتمكن قوات الدرعية من صد الهجوم الأخير فأضطرت للتراجع ومع استمرار الضغط على المدينة نُقل عبد الله بن سعود الكبير من باب سمحان إلى حي الطريف وتحصن فيه بعد أن استولت قوات إبراهيم باشا على جنوب المدينة وقد اندفعت لاحقا حتى باب سمحان
استمر القتال إلى أن أعلن الإمام عبد الله بن سعود الكبير في ذي القعدة سنة 1233هـ استسلامه وطلب الصلح والأمان للدرعية وأهلها مقابل تسليم نفسه، ووقع ذلك في الموافق للتاسع من سبتمبر سنة 1818م أي بعد ستة أشهر من حصار الدرعية ويومين من اختراق السور جهة مشيرفة.
اقتيد الإمام عبدالله بن سعود الكبير مع حاشيته وحراسه وثروته سجينا إلى القاهرة، وأرسل فيما بعد إلى الأستانة عاصمة الدولة العثمانية حيث تم إعدامه. في نهاية سنة 1818م عادت معظم قوات إبراهيم باشا للقاهرة بعد قضاءه على قوة الدرعية
معلنة نهاية الحملة العثمانية في شبه الجزيرة العربية.
اترك تعليقاً