تشهد تركيا حالات انتحار جماعية ، إذ أقدمت ثلاث عائلات دفعة واحدة على الإنتحار خلال اسبوعين فقط بخلاف حالات الإنتحار السابقة بإستخدام سم سريع المفعول يسمى ” سيانيد ” .

وتكررت حالات الإنتحار بالسم الذي يقضي على حياة الإنسان خلال 5 دقائق فقط ووجدت بقاياه في كل منزل يشهد الوقائع الصادم ، فيما أعلنت الحكومة عن محاولة تقييد بيعه بالأسواق .

والمثير في الأمر أن جميع العائلات ربطها دافع واحد هو تراكم الديون أو عدم إيجاد فرصة عمل حيث انتحر أب عاطل ودس السم لزوجته وطفله بسبب عجزه المالي .

وتسببت القضية في زيادة ضغط الإعلام المعارض على “أردوغان ” الذي يحكم بلاده بالحديد والنار وسط تردي الأوضاع الإقتصادية .

وأكدت صحف تركية معارضة أن 223 تركيا انتحروا بسبب الصعوبات الاقتصادية في عام 2017 وحده أي بعد انهيار الليرة بسبب سياسة أردوغان الإقتصادية والسياسية الخاطئة .