أصدرت أمانة منطقة نجران، بيانًا بشأن الأنباء الخاص بتعثر مشروع نفق الفيصلية.

وأوضحت الأمانة، أن المشروع توقف في بداياته بسبب تعارضه مع خدمات تتطلب الترحيل قبل البدء في تنفيذ أعمال الحفر والإنشاء، حيث أن كل خدمة من هذه الخدمات يتم التنسيق مع الجهة التابعة لها وإعداد المخططات وتكليف مقاول مختص من قبل كل جهة؛ للبدء في الترحيل حتى لا تتعارض مع جسم النفق.

وأضافت: حيث تقع على جزء كبير من مساحة النفق ومنتشرة على كامل عرض طريقي الخدمة بالجهة الشمالية والجنوبية، بالإضافة إلى أولوية الترحيل للخدمات؛ فالصرف الصحي والمياه تم ترحيلها أولا، ثم خطوط الهاتف الخاصة بشركة الاتصالات وموبايلي ثم خطوط الكهرباء نظرا لضيق المساحات الخاصة والمحددة للخدمات بعد الترحيل.

وأردفت: بعد ذلك تم البدء في بند سند جوانب الحفر الذي تم الاتفاق فيها مع احدى الشركات المتخصصة بعد إعداد الدراسات والتصاميم التي تؤمن الحفر الأعماق تصل إلى 15.6 وهو عمق غرفة المضخات للمشروع والذي كان لزاما علينا، وذلك لتأمين المنازل والمحلات والمنشآت الخاصة المجاورة للنفق ومن ثم تنفيذ باقي بنود العقد حسب المواصفات وتحت إشراف دقيق من قبل الأمانة ومكاتب استشارية متخصصة.

وتابعت: وعند هطول الأمطار الغزيرة على مدينة نجران بتاريخ 26-5-۲۰۱۹م حدثت بعض الملاحظات بسبب أن العمل في البنود كان جزئيا ولم يكتمل، وعلى أثرها تم تكليف المقاول بإزالة الأعمال المتضررة وإعادة تنفيذها من جديد، وليس معالجتها أو ترميمها، حيث أخذت مدة زمنية ليست بالقليلة، علما بأنه تم فتح النفق لتسهيل الحركة على المواطنين والمقيمين سواء من اعلى او داخل النفق مما أثر على نسبة الانجاز كما أن المدة المتبقية من المشروع تتخطى ال۱۳ شهرا و10 أيام، ونسبة الانجاز عندما هطلت الأمطار كانت 80%.

واختتمت: وكما يتضح بأن العمل بنفق الفيصلية في مراحله النهائية بنسبة إنجاز تعادل ۹۲٪ وإن شاء الله سيتم الانتهاء منه قريبا.