كشفت الجمعية الفلكية بجدة، حقيقة اصطدام كويكب بالأرض عام 2022، والذي قيل إن حجمه مقارب لحجم أكبر هرم في مصر.

وقال المهندس ماجد أبو زاهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة : « تناقلت مواقع الكترونية مختلفة وعلى نطاق عالمي معلومات غير دقيقة تشير إلى أن الكويكب ( JF1 2009) البالغ قطره حوالي 130 متراً، وهي أقرب إلى حجم أكبر هرم في مصر سيصطدم بالأرض في السادس من مايو عام 2022» .

وأضاف: «ويجب التأكيد بأنه لا توجد بيانات علمية تشير إلى أن ذلك الكويكب سيصطدم بالأرض في التاريخ المذكور، فنسبة اصطدامه بكوكبنا تبلغ واحد من 3800 وهي نسبة ضعيفة، حيث سيعبر من على مسافة 12,866,913 مليون كيلومتر (0,08601 وحدة فلكية) من مركز كوكبنا».

وأردف: «الكويكب ( JF1 2009) يبلغ قطرة بين 13 أو 15 مترا فقط وليس 130 مترا او 140 مترا كما أشيع، وهو بذلك أصغر من الكويكب الذي تفكك في الغلاف الجوي فوق مدينة “تشيليابنسك “في وسط روسيا عام 2013».

وتابع: « من المعروف بأن العديد من الكويكبات تظهر وبشكل مؤقت في قائمة الأجسام محتملة الخطورة بسبب عدم اليقين بمداراتها، وهذا يحصل عادةً عندما يتم إكتشاف جسم ما بواسطة أحد المراصد وتستمر مراقبته لبضع ليالٍ فقط بعد الاكتشاف، وبعد ذلك يصبح خافتاً للغاية بحيث لا يمكن رصده».

واستطرد : «وعلميا يهتم علماء الفلك بكل اقترابات الكويكبات، من أجل الاستعداد بشكل أفضل لسيناريو حقيقي لأي اقتراب خطير لكويكب ما في المستقبل».

وأتم: « وبشكل عام لم يتم إكتشاف أي كويكبات او مذنبات من شأنها ان تصطدم بالأرض في أي وقت في المستقبل المنظور، فكل الكويكبات محتملة الخطورة المعروفة لديها فرصة ضعيفة أقل من 0.01 % للتأثير على الأرض خلال 100 سنة القادمة».