كشفت هيئة حقوق الإنسان، أن الطفل معرض لخطر الانحراف في عدد من الأحوال، والتي تتضمن ممارسة التسول أو أي عمل غير مشروع، وخروجه عن سلطة الأبوين أو من يقوم على رعايته.

كما تتضمن: اعتياده على الهرب من البيت أو من المؤسسات التربوية او الإيوائية، قيامه بأعمال تتصل بالدعارة أو الفسق أو القمار أو المخدرات أو نحوها، أو قيامه بخدمة من يقومون بها.

واشتملت على اعتياده على النوم في أماكن غير معدة للإقامة أو المبيت، وتردده على الأماكن المشبوهة أخلاقية أو اجتماعية، أو الاماكن غير المناسبة لسنه، أو مخالطته المتشردين أو الفاسدين.

وعدّدت الهيئة حقوق الطفل، وهي: أولوية التمتع بالحماية والرعاية والإغاثة في جميع الأحوال، الحماية من كل أشكال الإيذاء أو الإهمال، والد الطفل أو أحدهما أو من يقوم على رعايته، مسؤولين في حدود امكانياتهما المالية وقدراتهما عن تربيته وضمان حقوقه، والعمل على توفير الرعاية له وحمايته من الايذاء والإهمال.

وتتضمن أيضًا: على الجهات ذات العلاقة اتخاذ التدابير اللازمة لضمان التزام والدي الطفل – أو من يقوم على رعايته – بتحمل مسؤولياتهما تجاهه، وحفظ حقوقه وحمايته من الإيذاء والإهمال، وفي حالة انفصال الوالدين، يضمن للطفل حق الزيارة والاتصال بأي منهما، ما لم تقتض مصلحته غير ذلك.