قال الدكتورة وفاء علم الدين، استشاري أمراض الجلدية والتجميل ، إنه لليفة الاستحمام العديد من المخاطر على الصحة العامة إذا تم استخدام فئات ممنوعة منها .
وتابعت وفاء ، يفضل استخدام الليفة الناعمة والأسفنجية، لأن الأنواع الخشنة قد يكون لها وقعًا ضارًا على صحة الجلد، ومن أبرز أضرارها: ( الالتهابات الجلدية – احمرار الجلد – اسمرار المناطق المصابة بالالتهابات ) .

وأكدت أنه عدم الاهتمام بتجفيف الليفة بعد الاستحمام، يجعلها بيئة رطبة جاذبة للبكتيريا والفطريات، وعند الاستحمام بها مرة الأخرى، قد تنتقل هذه الكائنات الدقيقة إلى الجلد، ما يؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض الجلدية، وأبرزها الحساسية.

وعن الفئات الممنوعة من استخدام الليفة ، قالت وفاء ، يُمنع مرضى الإكزيما الأتوبية من استخدام الليفة لتجنب التهيج والاحمرار الجلد ، كما لا يستطيع مرضى الأرتكريا استخدام ليفة الاستحمام، لمعاناتهم من بقع حمراء منتشر بمناطق متفرقة بأجسادهم، التي قد تتفاقم ويصاحبها ألم شديد.

وأشارت وفاء أنه يجب الحرص على غسل الليفة جيدًا بعد الاستحمام، لتجنب تراكم طبقات الجلد الميت والبكتيريا بين أليافها ، والاهتمام بتجفيف الليفة بعد الاستحمام، لأن تركها مبللة لفترات طويلة يؤدي إلى تحللها، مع عدم التشارك في استخدام الليفة مع الآخرين، لتجنب الإصابة بالبكتيريا والفطريات المسببة للأمراض الجلدية ، وعدم استخدام الليفة بدون مواد لينة، مثل الصابون.