حسمت حكومة النمسا الجدل حول المنزل الذي شهد ولادة الزعيم النازي هتلر والسنوات الأولى من طفولته إلى مركز للشرطة ودفع التعويض الذي قررته المحكمة إلى ملاكه .

وقال وزير الداخلية النمساوي فولفغانغ بيشورن في بيان: “إن استخدام الشرطة للمنزل يعد إشارة واضحة على أن هذا المبنى لن يكون أبدا مكانا لإحياء ذكرى النازية ” ، إذ كان يهدف النازيون إلى تحويل إلى مقر لهم .

وكان المنزل الذي شهد ولادة هلتر عام 1889 م وتبلغ مساحته 800 متر مربع بخلاف مواقف السيارات قد وُضع تحت سيطرة الحكومة منذ عام 2016 .

واتخذت النمسا المنزل بعض السنوات كمركز للأشخاص ذوي الإعاقة وكانت تدفع إيجار شهري بنحو 5300 دولار ، فيما تم الحكم بتعويض لأصحاب المنزل بقيمة 900 ألف دولار إلا أنهم رفضوا القيمة وتم الحكم بتعويض أكبر لعائلة بومر ، لتنتهي المشاحنات أخيراً .