حولت حيلة أم بريطانية تُدعى ” الرينا كلارك ، 22 عاماً ” ، باستخدام رأس تمثال في تنويم طفلها ، حياتها إلى جحيم ، فرغم نجاح الحيلة في مساعدة طفلها على النوم بهدوء لكن مع مرور الوقت وتواجده الدائم مع الرضيع؛ ظهرت مشكلة لم تخطر على بال الأم.

وبدأت القصة بشكوى الأم “كلارك” عبر مواقع التواصل الاجتماعي، شرحت فيها أنها تعاني عند محاولتها جعل رضيعها ، خاصة أنه لا ينام إلا إذا شد شعر أمه ويظل يفعل هذا لوقت طويل حتى يستغرق في النوم .

وحلًّا للمشكلة، اقترحت متدربة على تصفيف الشعر، أن تستخدم الأم كلارك رأس تمثال لعرض الشعر، بشعر يشبه شعر الأم، وتضعه للرضيع لمساعدته على النوم ، وبالفعل استخدمت “كلارك” رأس التمثال وشعره، وتفاعل معها الطفل، ونجحت خطة تنويمه دون مشاكل للأم.

لكن ظهرت مشكلة أخرى لم تحسب “كلارك” حسابها؛ لقد تعلق رضيعها برأس التمثال والتي أطلق عليها اسم “بابا”.. كان الرضيع لا يتناول طعامه إلا بصحبة التمثال، ولا ينام ظهرًا أو ليلًا إلا بوجود “بابا” .

بدأت الأم تشعر أن هذه الرأس أصبحت جحيمًا حقيقيًّا في حياتها؛ فإذا حاولت أن تبعدها عن رضيعها، يظل الرضيع يصرخ ويبكي حتى تعيدها إلى حضنه ، لقد أصبح مهووسًا بها، وفي آخر مرة حاولت إبعادها عنه ظل يبكي لمدة 3 ساعات ليلًا.