وضع الأمير أندرو ابن الملكة إليزابيث الثالث ، العائلة المالكة البريطانية ، في وضع مٌحرج ، حيث خضع الأمير مؤخرًا إلى مُقابلة تلفزيونية بقناة ” بي بي سي ” وُصفت بـ “الصّادمة والكارثية”، حيث برّر ودافع من خلالها عن علاقته بصديقه “جيفري إبستين”، الذي تُوفّي في العاشر من شهر أغسطس الماضي جرّاء انتحاره، مع وجود فرضية تعرّضه للقتل في سجنه.

وكان جيفري الذي كان يعمل كخبير مالي قد أدين بتهمة الاتّجار بالفتيات، الأمر الذي وضع علامة استفهام على صداقة الأمير أندرو به، وما إذا كان له علاقة بقضية الاتّجار بالبشر.

لم يُنقذْ أندرو نفسه في المُقابلة، بل وناقض نفسه بالتّصريحات، وذلك لأنّه استطاعت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية من نبش صور وفيديوهات قديمة تُبيّن الأمير في أوضاع مُخلّة، بعكس ما قال هو.

أظهرت الصّور الأمير في إحدى حفلات هامور النبيذ “كلود أوت” الصّاخبة في الريفيرا الفرنسية عام 2008، وكانت هيئته بعيدة كُل البُعد عن بروتوكلات اللباس الملكي وقواعد السّلوك العام، حيث كان برفقة سِربٍ من النّساء، ومتوجّهًا إلى حلبة الرّقص وأنغام التكنو تُلعب في خلفية الحفل.