ألقت مئات من الوثائق المسربة التي نشرتها صحيفة ” نيويورك تايمز ” الضوء على نفوذ طهران وتدخلها في شؤون العراق.

وأبرزت الوثائق المسربة كيفية عمل طهران بقوة من أجل دمج نفسها في الشؤون العراقية، والدور البارز للجنرال قاسم سليماني،

ووردت هذه الوثائق في أرشيف عملاء الاستخبارات الإيرانية السرية، حيث أوضحت أنه يتم ترتيب الاجتماعات الخاصة بهم في الأزقة المظلمة ومراكز التسوق أو تحت غطاء رحلة صيد.

كما كشفت الوثائق أن المخبرين الإيرانيين لم يغيبوا عن مطار بغداد، حيث تمت مراقبة الجنود الأمريكيين والتقاط صور لهم، وأيضًا مراقبة الرحلات العسكرية الجوية للتحالف.