انطلق سباق الترشح الديمقراطي لانتخابات 2020 في أمريكا منذ 11 شهرًا، ورغم ذلك يواجه حزب الديمقراطيين صعوبات في العثور على المنافس المناسب للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأعلن الحاكم السابق لولاية ماساشوستس ديفال باتريك ترشحه الخميس، ليصبح بذلك المرشّح الـ18 للانتخابات قبل أقل من ثلاثة أشهر على بدء الإدلاء بأولى الأصوات في الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي في آيوا.

وقام رئيس بلدية نيويورك السابق الملياردير مايكل بلومبرغ، المعتدل سياسيًا، بخطوات رسمية للترشح في عدة ولايات مؤخرًا، باعثًا برسالة لاذعة تدل على أنه يشكك في قدرة أي من المرشحين الأبرز على هزيمة ترامب.

ولم يشارك أي منهم في المناظرات هذا العام وتغيّبوا عن النقاشات المرتبطة بالسياسة التي ترسم ملامح المعركة بين الشخصيات المعتدلة وتلك الأكثر يسارية داخل الحزب.

وقال أستاذ السياسة في جامعة جورج واشنطن ماثيو داليك لفرانس برس: ” هناك الكثير من الاضطرابات داخل الحزب، والكثير من القلق حيال هذه الرغبة العارمة للعثور على شخص بإمكانه هزيمة ترامب “.

ويرى البعض أن المرشح الأوفر حظًا جو بايدن الذين أطلق حملته عبر تصوير نفسه على أنه شخصية قادرة على توحيد صفوف الديمقراطيين بات معرّضًا لارتكاب أخطاء ولم يعد أهلًا لهذا الدور.

وبإمكان ارتباطه بالتحقيق الرامي لعزل ترامب أن يقوّض فرصه ويوفر مادة مناسبة لهجمات الجمهوريين.