اعترفت إحدى السجينات في السجن المركزي الكويتي والتي تم اقتيادها إليه بتهمة نشر مواد إباحية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، أن رؤيتها لهذه المواد باستمرار عبر مواقع التواصل هو الذي دفعها لارتكاب هذه الأفعال .

وقالت السيدة خلال لقاء فضائية atv الكويتية ، إنه بعد أن صدر حكم ضدها بالسجن لمدة 7 سنوات طلقها زوجها وذلك بسبب ثبوت التهمة عليها إلا انه بعد استئناف الحكم ثبت براءتها وخرجت بكفالة.

وعن زيارة أبنائها لها في السجن ، أوضحت السجينة ، “نعم يزوروني لكن انا لم أخبرهم طبيعة التهمة، فقط ما يعرفونه هو سوء استخدام الهاتف المحمول”.

وأضافت ، ” جهاز الهاتف المحمول كله مميزات لكن بصراحة بعد ما رأيته أظن أنه جهاز خطير جداً على الجميع في المجتمع خاصة الأطفال، فالسوشيال ميديا مليئ بالأشياء والأخطاء المحرمة ” .